قصة صندوق يلد

في عام 1942، كانت ألمانيا النازية تعمل على تجاربها النووية السرية على عدد كبير من الأسرى. وكانت إحدى التجارب هي وضع حشد من الأسرى في غرفة بها أجهزة غريبة ومتطورة. ولكن عن طريق الخطأ، كان هناكصندوق في أحد المفاعلات فتحول الجميع من نساء ورجال إلى أشخاص برؤوس صناديق مع ألم وصراخ شديد لكل الأسرى، وبعث الخوف لدرجة أن حتى الباحثين هربوا بأقصى سرعة.

عندما انتهى الألم، عاد جميع الباحثين ليرى النتيجة. كانوا في مأزق كبير. ماذا لو عرف الأعداء الكارثة وكيف سيتأثر الرأي العام؟ لذلك، لاحقًا، أعطى أدولف هتلر بنفسه أمر رمي كل الضحايا إلى الفضاء، بالتحديد كوكب زوبتو السري الذي يقع دائمًا خلف القمر. كان الكوكب يشبه الأرض وقابل للعيش فيه، ولكنه أصغر بكثير، فكان خيارًا جيدًا لجعل الباحثين قادرين على إكمال أعمالهم في سرية أكبر لمنع أي هروب لضحية وفضح المعلومات للرأي العام.

ولكن بعد هزيمة ألمانيا النازية، استطاعت أمريكا سرقة كل البحوث السرية واكتشفوا أن الضحايا لا يزالون يعيشون خارج الكوكب، ولكن لاحظوا أيضًا أنهم كانوا قادرين على إنتاج الكراتين كما ينمو الشعر، وكان بشكل مفاجئ لديهم تطور سريع جدًا وتقنيات تنافس التكنولوجيا الخاصة بالدول العظمى، لأنهم لا يعرفون أن رؤوس الصناديق لديهم مادة خاصة ليست موجودة في كوكب الأرض... وكان الكل في حالة سليمة وكأنها قرية منعزلة، ولكن في عام 1947 كانت الولايات المتحدة تنافس الاتحاد السوفييتي في الحرب الباردة من ناحية التجارية، ولكن كانت هناك مشكلة كبيرة حيث أنهم كانوا يواجهون غلاءً في أسعار الصناديق، وبعد بحث طويل، ابتكرت أمريكا خطة تسمى الرحلة الخفية.

في عام 1969 عندما نفذت أمريكا رحلة بمسمى أبولو 8، أعلنت أمريكا فقط أنها استطاعت الدوران حول القمر، ولكن ما وراء الكواليس كان الصاروخ مُخزنًا بجنود مسلحين لاستعمار كوكب زوبتو، وبالفعل نجحوا في استعمار الكوكب وقتل كل الأشخاص وتم ترحيلهم إلى المنطقة 51 لاستعبادهم، وكانت أسوأ أحداث رؤوس الصناديق من تعذيب وقتل وتجارب غير أخلاقية.

كان هناك رأس صندوق يُدعى صندوق يلد، وكان يرى أصحابه مجرد جثث، ولكنه قرر بشكل سري تحويل الجثث بمساعدة المادة السرية التي لا يعرفها الأمريكيون حتى الآن، اعتقادًا منهم أنها مجرد صخرة، ولكن بعد أسبوع من العملية استطاع صندوق يلد صنع سيف متطور باسم سيف يلد، وهو مصنوع من جثث أصحابه مع مواد سرية، وأصبح دائمًا معه واستطاع بمساعدة السيف الهروب إلى شاحنة حمولة صناديق عادية،